كلمة المدير العام
مرحبا بكم في الموقع الالكتروني الرسمي لصوملك،
ضمان استمرارية خدمة الكهرباء في المناطق الحضرية وشبه الحضرية على عموم التراب الوطني؛ الاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية الذي يبلغ 12٪ سنويًا في بلد ينمو بشكل مضطرد ؛ الحفاظ على التوازنات المالية للشركة رغم إنتاج يعتمد أساسا على المصادر الأحفورية (الوقود الثقيل والمازوت) يتأثر بشكل مباشر بتقلبات أسعار المحروقات ، تلك هي إحدى التحديات الكبرى التي تواجهها صوملك بالدوام.
في مواجهة هذا الوضع فقد اعتمدنا قبل كل شيئ على الأداة الأكثر فاعلية، وهي الموارد البشرية التي تعتمد عليها نجاعة و جدوائية العوامل الأخرى لأننا مقتنعون أن تعبئة العامل البشري، رجالا و نساء، أمر أساسي.
إذا جاز التعبير فإن الهدف هو تحرير الطاقات من أجل التحكم في الطاقة.
و بالإضافة إلى ذلك فإنه من نافلة القول أننا لن ندخر جهدا من أجل تحسين أدائنا عبر جميع الروافع المتوفرة الأخرى بغية تحقيق و تنفيذ المهمة الشاقة و الحساسة المسندة إلينا.
و لحسن الحظ، يمكننا اليوم التطلع إلى المستقبل بثقة كبيرة حيث أصبحت لدينا الآن رؤية واضحة للقطاع، والتوقعات مبشرة على أكثر من صعيد.
و تسخر السلطات العمومية كل الإمكانات من أجل توفير الكهرباء في أحسن الظروف لدعم وتحفيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها بلدنا.
و من جهة أخرى فإن مساهمة المستخدمين من خلال التحلي بالسلوك المثالي والروح الإيجابية ستكون حاسمة في نجاح الإقلاع الذي نصبوا إليه بالإضافة إلى المجهودات التي تقوم بها الدولة و تكرسها الشركة على أرض الواقع.
و يتضمن برنامج تطوير الشركة الذي نعكف عليه إصلاحات مؤسسية و تنظيمية ومشاريع طموحة قيد الانجاز و أخرى متوقعة ، بالإضافة إلى تثمين المقدرات الهامة التي تزخر بها البلاد في مجال الطاقات المتجددة والمخزون الغازي.
و نعتبر في صوملك أن تطوير خطوط الربط عالي الجهد بين المدن سيعزز كفاءة المنظومة الكهربائية. وستتواصل هذه الجهود دون هوادة لأن المهمة تتطلب ذلك حتى نضمن التوفير المستمر لطاقة كهربائية عالية الجودة في خدمة اقتصاد وطني تنافسي من أجل تحقيق تنمية مضطردة في بلد صاعد.